الذكاء الاصطناعي وشبكات الاستشعار تتحدى القدرة على التخفي للقاذفات
إن التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار وشبكات الاستشعار يمثل تحديًا كبيرًا لقدرات التخفي الخاصة بالغواصات. يناقش هذا المقال اتفاقية أوس (AUKUS) بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا لبناء غواصات نووية، بالإضافة إلى عملية تحديث قدرات الغواصات البحرية الصينية. تستطيع شبكات الاستشعار المتقدمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي اكتشاف آثار خفية لنشاط الغواصات، مما يضعف فعالية تقنيات التخفي التقليدية. يحلل المقال استراتيجيات مواجهة هذا التحدي، بما في ذلك استخدام الضوضاء لإرباك أنظمة الذكاء الاصطناعي، ونشر المركبات البحرية غير المأهولة، والقيام بمناورات استراتيجية. ومع ذلك، تواجه اتفاقية أوس أيضًا تحديات مثل التكاليف الباهظة، ونقص اليورانيوم، والتطور السريع لقدرات الغواصات الصينية، مما يجعل مستقبلها غير مؤكد.