قانون NO FAKES: كابوس الرقابة على الإنترنت
2025-06-24

يهدف قانون NO FAKES إلى مكافحة المعلومات المضللة والافتراءات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، لكنه تحول إلى آلة رقابة محتملة قد تغير الإنترنت إلى الأبد. في البداية، كان الهدف هو معالجة "النسخ المتماثلة" التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال حقوق الملكية الفكرية الجديدة الواسعة النطاق، لكن نهج القانون كان عكسياً. تفرض النسخة المحدثة بنية تحتية رقابة شاملة، مما يفرض على المنصات إزالة المحتوى، وفلترة الأدوات، وحتى الكشف عن هويات المستخدمين بناءً على ادعاءات بسيطة. هذا يهدد حرية التعبير، والابتكار، وقد يُستخدم كسلاح ضد المعارضة. يعزز القانون سلطات أصحاب الحقوق، ويكبح المنافسة، ويثير مخاطر الرقابة المفرطة.
التكنولوجيا