تسريح آلاف الموظفين في مايكروسوفت: إعادة هيكلة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي؟

أدت عمليات تسريح الموظفين الأخيرة في مايكروسوفت، والتي أثرت على أكثر من 15000 موظف، إلى إثارة موجات من الصدمة في صناعة التكنولوجيا. وشملت هذه التخفيضات، وهي الأكبر منذ أكثر من عقد، العديد من الإدارات، بما في ذلك استوديوهات الألعاب، وفرق المبيعات، وحتى أقسام الذكاء الاصطناعي، مما أثر على الموظفين المخضرمين والمساهمين على المدى الطويل. يكمن وراء هذه التسريحات التغيير الاستراتيجي لمايكروسوفت في عصر الذكاء الاصطناعي، مما يعكس عدم اليقين بشأن اتجاهها المستقبلي. وبينما تدعي الشركة أنها ستركز على الذكاء الاصطناعي، إلا أن التنفيذ الوحشي والاستجابات غير الحساسة كشفت عن أخطاء في الإدارة الداخلية وعدم احترام الموظفين. وهذا يلقي بظلاله على ثقافة مايكروسوفت ويثير أسئلة أوسع حول النموذج المتطور لنمو شركات التكنولوجيا في عصر الذكاء الاصطناعي.