مساعد الكتابة بالذكاء الاصطناعي: مستقبل دروس الكتابة في الجامعات؟

أجرى أستاذ جامعي متخصص في اللغة الإنجليزية تجربة في قاعة محاضراته، سمح فيها للطلاب باختيار ما إذا كانوا سيستخدمون الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في الكتابة أم لا. أظهرت النتائج أن الطلاب استخدموا الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في عمليات العصف الذهني والتحرير، لكنهم قدروا عمق وأصالة الكتابة البشرية أكثر. كما كشفت التجربة عن حدود كتابة الذكاء الاصطناعي، مثل افتقارها إلى الشخصية والإبداع، وميلها لإنتاج نتائج متشابهة. في النهاية، صوت الطلاب على تأكيد الحاجة المستمرة للمعلمين البشريين، لكنهم حافظوا على موقف منفتح تجاه دور الذكاء الاصطناعي في عملية الكتابة. وهذا يثير تساؤلات عميقة حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، وما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المعلمين.