هل انفجرت فقاعة الذكاء الاصطناعي؟ دلائل تشير إلى شتاء تقني محتمل

على مدار السنوات الثلاث الماضية، سحرت تقنية الذكاء الاصطناعي وول ستريت وسيليكون فالي. ومع ذلك، فإن الأحداث الأخيرة تثير شكوكًا جدية حول مستقبلها. فقد جمّدت ميتا التوظيف، وتفيد التقارير بأنها تدرس تقليص قسم الذكاء الاصطناعي لديها؛ ويقرّ الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، سام ألتمان، بوجود فقاعة؛ وأظهرت نتائج ChatGPT-5 أنها دون المستوى المتوقع؛ وانخفض سعر سهم كورويف بشكل حاد؛ وتكشف دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن 95% من مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدية فشلت في زيادة الإيرادات؛ وتقدم كل من أنثروبيك وأوبن إيه آي منتجاتهما للحكومة الأمريكية بتكلفة زهيدة. هذه العلامات أثارت قلق المستثمرين، الذين هرعوا لشراء خيارات البيع، خوفًا من تكرار كارثة انهيار شركات الإنترنت في أواخر التسعينيات. وعلى الرغم من اعتقاد البعض بأن هذا تصحيح مؤقت، إلا أن غياب الربحية الملموسة في قطاع الذكاء الاصطناعي أمرٌ يدعو للقلق، مما يشير إلى احتمال قدوم شتاء الذكاء الاصطناعي.