الزعماء الشعبويون الأقوياء: تهديد أم علاج للديمقراطية؟
2025-09-01
تبحث هذه الورقة العلاقة بين المواقف الشعبوية والدعم للزعماء الأقوياء. وتجادل بأن المواقف الشعبوية ليست متجانسة، بل تشمل أشكالًا متميزة: الشعبوية المناهضة للنظام والشعبوية الاستبدادية. في حين أن الأولى تفضل ديمقراطية أكثر مباشرة، تميل الثانية إلى القيادة القوية، حتى على حساب المؤسسات الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي. من خلال تحليل بيانات استطلاعات الرأي من تسعة بلدان، خلصت الدراسة إلى أن الدعم للزعماء الشعبويين ينبع في معظم الحالات بشكل أساسي من المواقف الشعبوية الاستبدادية، وليس المواقف المناهضة للنظام. وهذا يشير إلى أن جاذبية الزعماء الشعبويين الأقوياء لا تكمن في المثل الديمقراطية، بل في سحر الحكم الاستبدادي.
متنوع
القيادة الاستبدادية