النجاح لأول مرة في نقل جسيمات كمومية عبر كابلات إنترنت مشغولة

حقق مهندسو جامعة نورثويسترن إنجازًا كبيرًا من خلال إثبات إمكانية نقل جسيمات كمومية عبر كابلات ألياف بصرية مشغولة بالفعل بنقل بيانات الإنترنت. وقد نشر هذا الاكتشاف في مجلة أوبتيكا، ويفتح الباب أمام دمج الاتصالات الكمومية مع البنية التحتية للإنترنت الحالية، مما يبسط بشكل كبير متطلبات تطبيقات الاستشعار المتقدمة وحوسبة الكم. وقد تغلب الفريق بذكاء على تحدي تداخل الفوتونات المتشابكة مع حركة مرور الإنترنت الكثيفة من خلال اختيار طول موجي مثالي واستخدام مرشحات خاصة. يُمهّد هذا النقل الناجح الطريق أمام شبكات كمومية وكلاسيكية من الجيل التالي تتشارك بنية تحتية موحدة من الألياف الضوئية، مما يوحي بمستقبل تقنيات كمومية أكثر سهولة.