أمريكا عام 2024: عام الغضب والارتباك

2024-12-29

شهد عام 2024 في أمريكا تباينًا صارخًا بين الغضب واسع الانتشار وحيرة النخبة. أدى ارتفاع معدلات التشرد، خاصة بين الأسر، إلى تأجيج الاستياء العام. تجلى هذا الغضب في أشكال مختلفة، من الشماتة في ضحايا غواصة تايتان إلى دعم ترامب والسخط على مقتل الرئيس التنفيذي لشركة رعاية صحية. ومع ذلك، فقد عانت النخبة من صعوبة في فهم هذا الغضب، متوسلةً إلى تدابير أمنية غير فعالة مثل خط ساخن للأزمات لكبار المسؤولين التنفيذيين، مما أدى إلى زيادة نفور الجمهور. وقد قوبلت محاولة السناتورة وارين لتوضيح أسباب هذا الغضب بالتجاهل، مما سلط الضوء على انهيار خطير في التواصل.