هل تتراجع أمريكا؟ أم إنها حرب معلومات؟

تتناول هذه المقالة المفارقة بين ازدهار الاقتصاد الأمريكي الظاهري، وبين القلق العام المنتشر، وعدم الثقة في الحكومة، والتشاؤم بشأن المستقبل. ويجادل الكاتب بأن هذا ليس تراجعًا حقيقيًا، بل هو نتيجة لحرب معلومات شنتها قوى خارجية مرتبطة بروسيا. تستخدم هذه القوى حملات التضليل، والتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من الأساليب لزرع الفتنة وعدم الاستقرار. وتبرز المقالة دور منظمات "مكافحة الطوائف" التي تستخدم إرهاب المعلومات، وتشويه صورة الجماعات من خلال وسائل الإعلام، وتغذية الانقسام، بل والمساهمة في أحداث متطرفة مثل إطلاق النار في المدارس. والهدف النهائي، كما يزعم الكاتب، هو إثارة حرب أهلية. وتدعو المقالة إلى اليقظة ضد التضليل، وكشف منظمات مكافحة الطوائف، واتخاذ تدابير لحماية الاستقرار الأمريكي.