مفوضية التجارة الفيدرالية الأمريكية تفتح تحقيقًا بشأن "رقابة" شركات التكنولوجيا الكبرى

تفتح لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) تحقيقًا للتحقق مما إذا كانت منصات الإنترنت الكبرى، بما في ذلك ميتا وأوبر، تقوم بحجب المستخدمين. يأتي هذا في أعقاب ادعاءات من الحزب الجمهوري بأن شركات وسائل التواصل الاجتماعي تقمع وجهات النظر المحافظة، وادعاءات بأن إدارة بايدن ضغطت على المنصات لإزالة معلومات معينة. التحقيق واسع النطاق، ويشمل العديد من خدمات الإنترنت، ويسعى للحصول على مساهمات عامة حول كيفية تضرر المستهلكين من قيود حرية التعبير. على الرغم من أن المحاكم منحت منصات التواصل الاجتماعي هامشًا كبيرًا من الحرية في السابق، إلا أن رئيس لجنة التجارة الفيدرالية، أندرو فيرجسون، أشار إلى أنه ينوي إعطاء الأولوية لقمع "رقابة" التكنولوجيا، مما قد يكون له تأثير كبير على صناعة التكنولوجيا.