الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية: سلاح ذو حدين

تتناول هذه المقالة التأثير العميق للذكاء الاصطناعي التوليدي على التعليم الإنساني. يجادل الكاتب بأن تجاهل تأثير الذكاء الاصطناعي أمرٌ غير حكيم، لأن نماذج لغة الذكاء الاصطناعي تعتمد على المعرفة والمهارات الإنسانية. يُظهر الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة في الترجمة، والتصنيف، والمجالات الأخرى، في حين أصبحت المهارات الإنسانية أكثر أهمية للبحث في مجال الذكاء الاصطناعي نفسه. من خلال تجربته الشخصية في تطوير ألعاب تعليمية ذات طابع تاريخي، يُبرز الكاتب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس، ولكنه يُشير أيضًا إلى أن إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى انخفاض مشاركة الطلاب وتفاقم عدم المساواة في التعليم. في النهاية، يدعو الكاتب المعلمين للمشاركة بنشاط في تطوير أدوات تعليمية مخصصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومنع إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، والحفاظ على القيم الأساسية للتعليم عالي الجودة.