ورقة بحثية من أبل تُلحق الضرر ب نماذج اللغات الكبيرة: برج هانوي يكشف عن القيود
2025-06-08

أحدثت ورقة بحثية جديدة من أبل ضجة في مجتمع الذكاء الاصطناعي. تُظهر الورقة البحثية أن أحدث جيل من "نماذج الاستدلال" يفشل في حل مشكلة برج هانوي الكلاسيكية بشكل موثوق، مما يكشف عن عيب بالغ في قدرات الاستدلال لأنماط اللغات الكبيرة (LLMs). يتوافق هذا مع الانتقادات التي طال أمدها من باحثين مثل غاري ماركوس وسبباراو كامبهاباتي، والذين سلطوا الضوء على قدرات التعميم المحدودة لأنماط اللغات الكبيرة. تُظهر الورقة البحثية أنه حتى عند تزويدها بخوارزمية الحل، لا تزال أنماط اللغات الكبيرة تفشل في حل المشكلة بكفاءة، مما يوحي بأن "عملية استدلالها" ليست عملية استدلال منطقية حقيقية. هذا يشير إلى أن أنماط اللغات الكبيرة ليست طريقًا مباشرًا إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وأن تطبيقاتها تحتاج إلى دراسة متأنية.
الذكاء الاصطناعي