ورقة بحثية من أبل تتحدى قدرات الاستدلال في الذكاء الاصطناعي: أليس هذا استدلالًا "حقيقيًا"؟

2025-06-09

تختبر ورقة بحثية حديثة من أبل، بعنوان "وهم التفكير"، قدرات نماذج اللغات الكبيرة على الاستدلال في ألعاب برج هانوي. تُظهر النتائج أن النماذج تعمل بشكل أسوأ من النماذج غير القادرة على الاستدلال في المشكلات البسيطة؛ بشكل أفضل في المشكلات متوسطة الصعوبة؛ ولكن في المشكلات المعقدة، تستسلم النماذج، حتى عند تزويدها بالخوارزمية. يشكك المؤلفون في قدرات النماذج على الاستدلال القابل للتعميم. ومع ذلك، يجادل هذا المقال بأن استخدام لعبة برج هانوي في الورقة البحثية هو اختبار معيب. قد ينبع "استسلام" النماذج من تجنب العديد من الخطوات، وليس من قدرة استدلال محدودة. إن الاستسلام بعد عدد معين من الخطوات لا يعني أن النماذج تفتقر إلى القدرة على الاستدلال؛ بل يعكس هذا سلوك الإنسان في مواجهة المشكلات المعقدة.

الذكاء الاصطناعي