توليد الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: بداية ثورة بصرية

يُمثل إطلاق جوجل وأوبن إيه آي مؤخراً لقدراتهما على توليد الصور متعددة الوسائط ثورة في مجال توليد الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي. وعلى عكس الأساليب السابقة التي كانت ترسل مطالبات نصية إلى أدوات توليد صور منفصلة، تتحكم النماذج متعددة الوسائط مباشرةً في عملية إنشاء الصور، حيث تبني الصور رمزًا تلو الآخر، تمامًا كما تولد نماذج اللغات الكبيرة النصوص. وهذا يسمح للذكاء الاصطناعي بتوليد صور أكثر دقة وإثارة للإعجاب، والتكرار بناءً على تعليقات المستخدم. وتُظهر المقالة القدرات القوية للنماذج متعددة الوسائط من خلال أمثلة متعددة، مثل توليد الرسوم البيانية، وتعديل تفاصيل الصور، وحتى إنشاء إعلانات لمنتجات افتراضية. ومع ذلك، فإنها تُبرز أيضًا التحديات، بما في ذلك مخاوف حقوق النشر والقضايا الأخلاقية، بالإضافة إلى إمكانية إساءة الاستخدام، مثل الصور المزيفة العميقة. وفي النهاية، يعتقد الكاتب أن الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط سيُغيّر بشكل جذري مشهد الإبداع البصري، ونحن بحاجة إلى التفكير مليًا في كيفية توجيه هذا التحول لضمان نموه الصحي.