هل وصلنا إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي العام؟ لا، إنها "AGI المسننة"!

2025-04-20
هل وصلنا إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي العام؟ لا، إنها

تُظهر نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة، مثل o3 من OpenAI و Gemini 2.5 Pro من Google، تقدمًا مذهلاً، حيث تتمكن من إنجاز مهام معقدة مثل الحملات التسويقية وإنشاء مواقع الويب. يُشير الخبير الاقتصادي تايلر كاون إلى أن هذا يُمثل وصول الذكاء الاصطناعي العام. ومع ذلك، تُجادل المقالة بأن قدرات هذه النماذج غير متساوية، حيث تتفوق في بعض المجالات بينما تفشل في مجالات أخرى بسيطة – وهو مفهوم يُطلق عليه "AGI المسننة". تُضيف هذه الشكوك غموضًا على تعريف الذكاء الاصطناعي العام وتأثيره، مما يُشير إلى أن تطبيقه واندماجه في المجتمع قد يكون عملية طويلة ومعقدة، أو قد يشهد انتشارًا سريعًا. يبقى المستقبل غير مؤكد.

اقرأ المزيد
الذكاء الاصطناعي

توليد الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: بداية ثورة بصرية

2025-04-08
توليد الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: بداية ثورة بصرية

يُمثل إطلاق جوجل وأوبن إيه آي مؤخراً لقدراتهما على توليد الصور متعددة الوسائط ثورة في مجال توليد الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي. وعلى عكس الأساليب السابقة التي كانت ترسل مطالبات نصية إلى أدوات توليد صور منفصلة، تتحكم النماذج متعددة الوسائط مباشرةً في عملية إنشاء الصور، حيث تبني الصور رمزًا تلو الآخر، تمامًا كما تولد نماذج اللغات الكبيرة النصوص. وهذا يسمح للذكاء الاصطناعي بتوليد صور أكثر دقة وإثارة للإعجاب، والتكرار بناءً على تعليقات المستخدم. وتُظهر المقالة القدرات القوية للنماذج متعددة الوسائط من خلال أمثلة متعددة، مثل توليد الرسوم البيانية، وتعديل تفاصيل الصور، وحتى إنشاء إعلانات لمنتجات افتراضية. ومع ذلك، فإنها تُبرز أيضًا التحديات، بما في ذلك مخاوف حقوق النشر والقضايا الأخلاقية، بالإضافة إلى إمكانية إساءة الاستخدام، مثل الصور المزيفة العميقة. وفي النهاية، يعتقد الكاتب أن الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط سيُغيّر بشكل جذري مشهد الإبداع البصري، ونحن بحاجة إلى التفكير مليًا في كيفية توجيه هذا التحول لضمان نموه الصحي.

اقرأ المزيد
الذكاء الاصطناعي نماذج متعددة الوسائط

زميل الذكاء الاصطناعي: تجربة ميدانية تُظهر أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُعيد تشكيل العمل الجماعي والخبرة

2025-03-22
زميل الذكاء الاصطناعي: تجربة ميدانية تُظهر أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُعيد تشكيل العمل الجماعي والخبرة

كشفت تجربة مُضبوطة عشوائية في شركة بروكتر آند غامبل أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُعزز بشكل كبير من إنتاجية الفريق وجودة الحلول. وقد حقق الأفراد الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي أداءً مُشابهاً لأداء الفرق التي لا تستخدم الذكاء الاصطناعي، بينما تفوقت الفرق التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مما زاد بشكل كبير من احتمالية الحصول على حلول من الدرجة الأولى. ولم يُحسّن الذكاء الاصطناعي الكفاءة فحسب، بل زاد أيضًا من المشاعر الإيجابية، وتجاوز الصوامع القسمية، ومكن الموظفين الأقل خبرة من الوصول إلى مستويات أداء أعضاء الفريق ذوي الخبرة. وتشير هذه الأبحاث إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة إنتاجية، بل هو "زميل" قادر على إعادة تشكيل العمل الجماعي والهياكل التنظيمية.

اقرأ المزيد
الذكاء الاصطناعي