مسبار باركر الشمسي على وشك الغوص التاريخي في غلاف الشمس الجوي
بعد ست سنوات من السفر عبر الفضاء، يستعد مسبار باركر الشمسي التابع لناسا لصنع التاريخ عشية عيد الميلاد، حيث يغوص في الغلاف الجوي للشمس بسرعة غير مسبوقة، ليصل إلى مسافة 3.8 مليون ميل من سطح الشمس. تهدف هذه المهمة الجريئة إلى كشف لغز أصل الرياح الشمسية، وهو سؤال حيّر العلماء لأكثر من نصف قرن. المسبار مجهز بمواد متطورة، بما في ذلك سبيكة التيتانيوم والزركونيوم والموليبدينوم المقاومة للحرارة وأنابيب بلورية من الياقوت، لتحمل درجات حرارة قصوى تتجاوز 2500 درجة فهرنهايت. هذا المسعى المبتكر يعد بإلقاء الضوء على الرياح الشمسية وتأثيرها على نظامنا الشمسي.
اقرأ المزيد