هل يقترب شتاء آخر للذكاء الاصطناعي؟
يستكشف هذا المقال الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي، ويجادل بأن التوقعات الحالية متفائلة للغاية. من مشاريع الترجمة الآلية الفاشلة في ستينيات القرن الماضي إلى قيود نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) اليوم، يرى الكاتب أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من تطبيقاته في مجالات محددة مثل التعرف على الصور الطبية، لا يزال بعيدًا عن أن يكون "آلة تفكر". تعاني نماذج اللغات الكبيرة من "الهلوسة"، حيث تولد غالبًا معلومات خاطئة تتطلب التحقق الدقيق من قبل البشر، وهو ما يمثل فجوة كبيرة بين الواقع والدعاية المبالغ فيها. تظهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية في خدمة العملاء ومساعدة البرمجة وعدًا، لكن ربحيتها وقابليتها للتطبيق على نطاق واسع لا تزال غير مثبتة. يقترح الكاتب أنه بالنظر إلى المناخ الاقتصادي المتغير والقيود المتأصلة في التكنولوجيا، قد يواجه مجال الذكاء الاصطناعي "شتاءً" آخر.