ساحر أوز: رمزًا للحركة الشعبوية؟

2025-01-02

في عام 1964، اقترح المؤرخ هنري ليتلفيلد تفسيرًا مبتكرًا لرواية "ساحر أوز" للكاتب إل فرانك باوم، حيث جادل بأنها ليست مجرد قصة أطفال، بل رمزًا خفيًا للحركة الشعبوية في تسعينيات القرن التاسع عشر. فقد ربط دوروثي بالمتوسط الأمريكي، وأحذيتها الفضية (فضية في الكتاب، وليست ياقوتية) بحركة الفضة الحرة، وطريق الطوب الأصفر بالمعيار الذهبي، ومدينة الزمرد بواشنطن العاصمة. وقد فُسِّرَت شخصيات البعبع، ورجل القصدير، والأسد الجبان على أنها تمثل المزارعين، وعمال المصانع، ووليام جينينجز برايان، على التوالي. وقد أثار تحليل ليتلفيلد اهتمامًا متجددًا بالحركة الشعبوية، وسلط الضوء على انخراط الكتاب بشكل أعمق في الموضوعات الاقتصادية والسياسية.