الأصدقاء الوهميون: سلاح سري لتنمية الطفل؟

2025-03-30
الأصدقاء الوهميون: سلاح سري لتنمية الطفل؟

خلال عمليات الإغلاق بسبب كوفيد، طور العديد من الأطفال أصدقاء وهميين، مثل ابني وصديقه من كتاب، "الخفاش الكبير". تشرح أستاذة علم النفس تراسي غليسون أن هؤلاء الأصدقاء يمكن أن يكونوا أي شيء، حيث يقوم الطفل بتحريكهم وتجسيدهم. تُظهر الدراسات أن ما يصل إلى 65٪ من الأطفال الذين يبلغون من العمر 7 سنوات لديهم أصدقاء وهميون. وعلى عكس الافتراضات الشائعة، هذا ليس علامة على الوحدة. بل هو مساحة آمنة للأطفال للتنقل في ديناميكيات اجتماعية معقدة، وتجربة قواعد وحدود الصداقة، وحتى التعبير عن المشاعر وتنظيم الذات. يمكن أن يكون الأصدقاء الوهميون ودودين أو شقيين، مما يعكس فهم الطفل للعلاقات. باختصار، الأصدقاء الوهميون جزء طبيعي وشائع من الطفولة، غالبًا ما يكون مدفوعًا بالمتعة والاستكشاف، وليس المشاكل النفسية.