من السموم إلى العلاجات: كيف يدفع سباق التسلح الكيميائي في الطبيعة اكتشاف الأدوية

يستكشف كتاب نوح ويتمان الجديد "أكثر السموم لذة"، وهو عالم أحياء تطورية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، الاستخدام المدهش للسموم الطبيعية في تطوير الأدوية. يبرز المقال أمثلة مثل الفاصوليا البيضاء، وسم الأخطبوط المخروطي، والسموم البوتولينية، لتوضيح إمكانات السموم كأدوية تعتمد على الببتيدات والبروتينات. العديد من النباتات والحيوانات تُطور سمومًا كآليات دفاعية، بينما يعيد العلماء استخدامها بذكاء في العلاجات. وهذا يشمل دمج الأحماض الأمينية غير البروتينية في الببتيدات العلاجية لتحسين الاستقرار، واستخدام سموم الأخطبوط المخروطي لتطوير مسكن للألم وهو زيكونوتيد. كما يفصل المقال بحوثًا تستخدم سمومًا بكتيرية لأدوية مضادة للسكري مثل السيماجلوتيد، وسموم نباتية مثل ألفا أمانيتين لعلاج السرطان. ويجادل ويتمان بأن دراسة التطور المشترك الكيميائي بين الأنواع، جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي والأساليب الحسابية، يمكن أن تسرع من اكتشاف الأدوية، حيث تظل الطبيعة كنزًا للأدوية الجديدة.