من الإرث إلى الابتكار: تحول المشهد الاقتصادي للثروة الأمريكية

2025-02-22

تحلّل هذه المقالة التحوّل الكبير في تكوين أغنى الأفراد في أمريكا من عام 1982 إلى عام 2020. في عام 1982، سيطرت الثروات الموروثة، بينما بحلول عام 2020، كان ربع الثروات العشرة الأوائل فقط موروثًا، ومعظمها ينبع من تأسيس شركات تقنية أو إدارة استثمار ناجحة. لا يُعزى هذا التغيير إلى زيادة ضرائب الميراث، بل إلى زيادة في خلق الثروة من خلال ريادة الأعمال. أصبحت شركات التكنولوجيا المصدر الرئيسي للثروة الجديدة، محققة النجاح ليس فقط من خلال التفاوض، ولكن أيضًا من خلال براعتها التكنولوجية. وهذا يتناقض بشكل صارخ مع مشهد عام 1982 الذي سيطرت عليه النفط والعقارات. تُجادل المقالة بأن الاحتكارات والضرائب العالية في منتصف القرن العشرين خنقت ريادة الأعمال، بينما أدت التطورات التكنولوجية وإلغاء التنظيمات من سبعينيات القرن العشرين فصاعدًا إلى إحياءها، مما جعل ريادة الأعمال الطريق الرئيسي لتراكم الثروة.