أبل تواجه دعوى جماعية بسبب ادعاءات مضللة حول ساعات أبل الذكية "المحايدة الكربونية"
تواجه شركة أبل دعوى قضائية جماعية تتهمها بتقديم ادعاءات مضللة حول كون بعض ساعات أبل الذكية محايدة كربونيًا. يقول المدعون إن اعتماد أبل على مشاريع تعويض الكربون المشكوك فيها، والتي لم تقلل فعليًا من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يمثل إعلانًا مضللًا. تبرز الدعوى الصعوبات المرتبطة بالوعود المتعلقة بالاستدامة من خلال تعويضات الكربون، حيث يدعو المدافعون عن البيئة إلى استخدام طاقة أنظف ومنتجات أكثر متانة وقابلية للإصلاح. وتصر أبل على أنها خفضت انبعاثات ساعة أبل الذكية بشكل كبير، واستثمرت في مشاريع إزالة الكربون القائمة على الطبيعة. ومع ذلك، تشك الدعوى في فعالية هذه المشاريع، مدعية أنها لا تمثل انخفاضًا إضافيًا في ثاني أكسيد الكربون. تسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات فيما يتعلق بالمسؤولية البيئية والتدقيق المتزايد من قبل المستهلكين بشأن تعهدات الاستدامة.